تُقدّم العلاجات الخلوية والجينية المُخصّصة بارقة أمل للمرضى المحتاجين، وآفاقًا مالية واعدة للشركات الناشئة في صناعة الأدوية. ونظرًا لارتفاع تكلفة تطويرها، وحجم دفعتها الواحدة، ومتطلبات شحنها المعقدة، فإن معظمها يبقى علاجاتٍ حصرية، وخياراتٍ ثمينة ومكلفة تُعدّ الملاذ الأخير. ولهذا السبب، تُنفق الشركات كل دولارٍ ممكنٍ لدفع علاجاتها إلى التجارب السريرية، حتى أنها تستأجر طائراتٍ لنقل كل جرعةٍ من العلاج المُصمّم خصيصًا لمريضها.
لكن الحقيقة المرة هي أنه على الرغم من أهمية هذه العلاجات وتأثيرها الإيجابي على حياة المرضى، إلا أنه لكي تصل إلى آلاف المرضى وتحافظ على بقائها في السوق، فإنها ستحتاج إلى الخروج من النمط التقليدي. وهذا يتطلب إعادة النظر في سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.
قم بإكمال النموذج أدناه لتحميل المقال.